Recherche

السبت، 19 يناير 2013

آس



الآس الشائع أو الحمبلاس أو القمام أو المرسين (باللاتينية: Myrtus communis) نوع نباتي من جنس الآس من الفصيلة الآسيّة.
-الوصف النباتي:
-شجرة الآس الشائع دائمة الخضرة بيضية الأوراق. الأزهار بيضاء أو وردية عطرية. الثمار لينة سوداء تؤكل غضة وتجفف فتكون من التوابل.
-تسميته:
-لنبات الآس عدة أسماء ففي سورية يعرف باسم آس، وفي لبنان وفي المغرب العربي بالريحان وفي تركيا مرسين وفي اسبانيا آريان.
-الثمار:
-يسمى ثمر الآس في بلاد الشام بالحبلاس أو حب الآس وفي تركية بالميريسين وفي اليمن وجنوب الجزيرة العربية بالهدس، وفي بعض بلاد المغرب العربي بالحلموش أو هلموش ومرد واحمام، وفي عمان تعرف الياس؛ كما يدعى بالغطس وبالشلمون وبالتكمام وبالعمار ويسمى بالفرعونية بالخت' آوس.
-استعمالاته:
-الأجزاء المستعملة من نبات الآس هي الأوراق والثمار والزيوت الطيارة الغني فيها، فالأوراق تحتوي على زيت سينيول والفاباينتن ومايرتينول ومايرتينابل اسيتيت وليمونين والفاتربينول وجيرانيول وجيرانايل اسيتيت ومايرتيل، كما تحتوي الأوراق على مواد عفصية وأهمها جاللوتني وعفص مركز، ويستخدم الزيت المستخرج من الأوراق في عمليات التدليك لحالات الشلل.
-تستخدم شجيرات الآس في عمل الأسيجة والفواصل للحدائق الخاصة والعامة والدور السكنية حيث يتم تنظيم وتشكيل تلك الشجيرات بقص أغصانها على شكل محدد جميل، في العراق صيفآ يتم رش تلك الشجيرات بالماء لترطيب الجو الحار وكسر حدته.
-وقال ابن سينا:
-اس‏:‏ الماهية‏:‏ الاس معروف وفيه مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكه اقوى ويفرض بنكه بشراب عفص وفيه جوهر ارضيّ وجوهر لطيف يسير وبنكه هو شيء على ساقه في الاختيار‏:‏ افواه الذي يضرب الى السواد لا سيما الخسرواني المستدير الورق لا سيما الجبلي من جميعه‏.‏
-واجود زهره الابيض وعصارة الورق‏.‏
وعصاره الثمر اجود واذا عتقت عصارته ضعفت وتكرجت ويجب ان تقرص‏.‏
الطبع‏:‏ فيه حرارة لطيفة والغالب عليه البرد وقبضه اكثر من برده ويشبه ان يكون برده في الاولى ويبسه في حدود الثانية‏.‏
الافعال والخواص‏:‏ يحبس الاسهال والعرق وكل نزف وكل سيلان الى عضو واذا تدلك به في الحمام قوّى البدن ونشّف الرطوبات التي تحت الجلد ونطول طبيخه على العظام يسرع جبرها وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وهو ينفع من كل نزف لطوخاً وضماداً ومشروباً وكذلك ربه ورُبّ ثمرته‏.‏
-وقبضه اقوى من تبريده وتغذيته قليلة وليس في الاشربة ما يعقل وينفع من اوجاع الرئة والسعال غير شرابه‏.‏
الزَينة‏:‏ دهنه وعصارته وطبيخه يقوي اصول الشعر ويمنع التساقط ويطيله ويسوده وخصوصاً حبّه وطبيخ حبه في الزبد يمنع العرق ويصدلح سحج العرق‏.‏
-وورقة اليابس يمنع صنان الاباط والمغابن ورماده بدل التوتيا وينقّي الكلف والنمش ويجلو البهق‏.
الاورام والبثور‏:‏ يسكن الاورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وما كان على الكفين وحرق النار بالزيت وكذلك شرابه وورقه يضمد به بعد تخبيصه بزيت وخمر وكذلك دهنه والمراهم المتخذة من دهنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي المتّخذ منه‏.‏
واذا طبخت ايضاً ثمرته بالشراب واتخذت ضماداً ابرات القروح التي في الكفين والقدمين وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي‏.‏
-الالام  المفاصل‏:‏ يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل‏.‏
-اعضاء الراس‏:‏ يحبس الرعاف ويجلو الحزاز ويجفف قروح الراس وقروح الاذن وقيحها اذا قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة‏.‏وورقه اذا طبخ بالشراب وضمّد به سكن الصداع الشديد‏.وشرابه اذا شرب قبل النبيذ منع الخمار‏.‏
-اعضاء العين‏:‏ يسكن الرمد والجحوظ واذا طبخ مع سويق الشعير ابرا اورامها ورماده يدخل في ادوية الظفرة‏.‏
-اعضاء النفس والصدر‏:‏ يقوي القلب ويذهب الخفقان وتمنع ثمرته من السعال بحلاوته ويعقل بطن صاحبه ان كانت مسهّلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وايضاً ربه في كذلك‏
-اعضاء الغذاء‏:‏ يقوي المعدة خصوصاً ربه وحبه يمنع سيلان الفضول الى المعدة‏.‏
-اعضاء النفض‏:‏ عصارة ثمرته مدرة وهو نفسه يمنع حرقة البول وحرقة المثانة وهو جيد في منع مرور الحيض‏.‏وماؤه يعقل الطبيعة ويحبس الاسهال المراري طلاء والسوداوي ومع دهن الحلّ يعصر البلغم فيسهله‏.‏وطبيخ ثمرته من سيلان رطوباته الرحم وينفع بتضميده البواسير وينفع من ورم الخصية وطبيخه ينفع من خروج المقعدة والرحم‏.‏
-السموم‏:‏ ينفع من عضلة الرتيلاء وكذلك ثمرته اذا شربت بشراب وكذلك من لسع العقرب‏."زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.. ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح. مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان والسعال".

0

الخميس، 17 يناير 2013

الأرطه

-الأرطة أحد نباتات البيئة السعودية المشهورة ولها استعمالات شعبية وتدخل في عدة مستحضرات شعبية وأثبتت الدراسات العلمية تأثيراتها ضد البكتيريا وبعض الديدان المستوطنة.و تعرف الأرسطة علميًا باسم Calligonum comosum من فصيلة الحماضيات.
-نبذة عن عشب الارطة:
-يعتبر عشب الارطة من الاعشاب الهامة التى تساعد على القضاء على البكتريا وبعض الديدان حيث تنمو فى البيئة السعودية وفى شمال الحجاز.
-يطلق على عشب الارطة عدة اسماء نذكر منها مايلى :
عبلى – ارطى – تيب – رسمة وغيرها من الاسماء المختلفة 
-وصف عشب الارطة:
-هو نبات شجيرى اوراقة قليلة وارتفاعة مابين 3:1 امتار يطلق علية نبات خشبى نظرا لقلة اوراقة كما تبدو الازهار بلون احمر زاهى اما الثمار تكون مفلطحة .
-المحتويات الكيميائية لنبات الأرطه:
-تحتوي جميع أجزاء نبات الأرطة على فلافويندات و قلويدات و استيرولات و تربينات ثلاثية و انثراكينونات و مواد عفصية و كومارينات و قد فصل قسم العقاقير بكلية الصيدلة عدة مركبات فلافونيدية مثل كامبفيرول، كورستين، ايزوكويرسترين، بروسيانيدين، فايو لاكسانثين ونيو إكسانثين كما يحتوي النبات على مواد صابونينيه و نبات الأرطة يعطي كميات كبيرة من المواد العفصية خلال شهر مايو و أكتوبر و أعلى كمية و أقل كمية من العفص كانت من 6.9 8،10% و بين تلك الفترة يسيل من نبات الأرطه سائل لزج يتجمع تحت النبات على هيئة مادة تشبه الدبس أو العسل ذي لون بني إلى قرمزي و يقوم الناس بجمعة و استعماله كعلاج للكحة.
-المكونات الكيميائية لعشب الارطة:
-يحتوى نبات الارطة على مواد صابونية – مواد عفصية – فلافويندات –تربينات ثلاثية – قلويداتوجميع هذة المركبات تفيد فى علاج الانسان.
-الاستعمالات:
-لقد عرفت استعمالات الارطة الدوائية منذ أزمنة طويلة حيث استعملها قدماء المصريين منذ نحو 4000 سنة في علاج الأ مراض حيث و رد ذكر ثمارنبات الأرطة في وصفة طبية في “قرطاس هيرست” لعلاج الرعشة في أي عضو و ذلك بطبخه مع غيره من الأعشاب ليعطي مرهما ًتدهن به الأعضاء المريضة.
-و في دولة الامارات حيث يكثر هذا النبات يقوم المواطنون بفرم الأفرع الطرفية الغضة للنبات و يضعونها مع الأرز أو تخلط مع اللبن أو تطبخ مع السمك و الأرز ليزين رائحته.
-كما تدق الأفرع الغضة مع قليل من الماء و يشرب لعلاج المعدة, و يقول الأنقر في كتاب الطب الشعبي أن النساء في دولة الأمارات ” كن يدققن العروق اليابسة ثم ينخلنها لإزالة الألياف و الجزء الناعم من المسحوق يعجن و يوضع على شعر المرأة فيعطيه رائحة فواحة و لونا جميلا و في المملكة العربية السعودية تستخدم الأرطة في دباغة الجلود نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المواد العفصية “الدابغة” كما تستخدم الأرطة في صبغ الملابس و الأقمشة حيث تسحق الأغصان اليابسة و تغلى مع الماء و تغسل به الملابس فيكسبها لونا أشبه بلون الحليب.
-كما تستعمل الأرطة في بعض مناطق المملكة لعلاج الأسنان حيث تغلى جذور النبات و يستعمل كمضمضة, كما تستعمل الأزهار في الحصول على البروتين.
-أما الاستعمالات الحديثة لنبات الأرطة فقد أثبت علماء قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود أن مستخلص نبات الأرطة أوقف نشاط عدة أنواع من البكتريا هي:
-استافيلوكوكس أوريس، وبروتيس فولجاريس، كانديدا البيكانز وبسودمونس اريوجينوزا كما أثبتت الدراسات المخبرية ان الخلاصة الكحولية لنبات الأرطة لها تأثير قاتل على نوعين من الديدان هما فاشيولا جيجانتكا والأسكارس كما وجد أن لهذا النبات تأثيرا منبها و تأثيرا مقبضا كما ثبت بشكل مبدئي أن هذا النبات يخفض السكر والدراسة لازالت قيد البحث.
-يستعمل نبات الأرطة أكلا و شرابا و دهانا فقد ذكرنا أن الأفرع الطرفية الغضة من نبا ت الأرطة تفرم و توضع مع الأرز أو تخلط مع اللبن أو تطبخ مع الأرز ليطيب رائحته ويؤكل, كما تدق الأفرع الغضة مع قليل من الماء تم يشرب لعلاج المعدة, كما يمكن سحق نبات الأرطة بعد جفافه و خلطه مع الفازلين و استعماله كمرهم, كما أن المادة الإفرازية التي تفرزها الأرطة يمكن أن تؤكل بكميات مقننة ضد الكحة.


0

الأربعاء، 16 يناير 2013

حشيشة الاوزة

-الاسم الشائع : Silverweed
-الاسم البيولوجي : Potentilla anserina
-
الأسماء الأخرى الانكليزيه : Cinquefoil, Silverweed, crampweed, goosegrass, goose tansy, moor grass, silver cinquef oil
-الوصف النباتي:
النبات عبارة عن عشبة زاحفة برية معمرة يصل ارتفاعها إلى 80 سم، تظهر فروعها بمجموعة واحدة بعضها يحمل أوراقاً لوزية الشكل مسننة الحواف، يصل طول كل ورقة 2- 5 سم وعرضها 1 – 2 سم، ووجهها الأسفل مكسو بشعيرات دقيقة فضية اللون أعطتها اسمها الشائع الفضية المخمسة (بالإنكليزية: Silverweed) وبعض الفروع تحمل من شهر أيار حتى شهر تموز أزهاراً صفراء جميلة مستديرة ومكونة من خمس ورقات.
الأزهار تتوضع منفردة على سيقان النبات التي طولها 5-15 سم، يبلغ قطر الأزهار، 1،5-2،5 سم مع خمس (ونادرا ما يصل إلى سبع) بتلات صفراء. والتي تشكل بالنهاية كوزا ثمرياً يحوي البذور ولا ينفتح عند النضج.
هناك نوعان A. anserina & A. egedii يتم التمييز بينهما عن طريق الأوبار الموجودة على الأوراق وبعض علماء النبات يصنفون النوع A. egedii كتحت نوع ضمن النوع الشائع موضوع البحث أعلاه.
يعيش النبات غالباً في الترب الرملية، حيث يمكن أن ينتشر بواسطة الأرئاد. يتواجد عادة في البيئات الداخلية، خلافاً لنوع egedii، وهو يتحمل الملوحة ولهذا يمكنه العيش في المستنقعات المالحة والمناطق الساحلية.
-نبات بري معمر ويوجد في سوريا ولبنان في الجبال العاليه
-مكان النبته : في الاراضي الرطبه والمروج واطراف الطرق والاقنيه في الجبال العاليه , والمصارف المبتله , المراعي المبتله , الشواطىء , وشقق الطين.
-اوصافها : عشبه زاحفه تظهر فروعها بمجموعه واحده بعضها يحمل اوراقا لوزية الشكل مسننه ووجها الاسفل مكسو بشعيرات دقيقه فضية اللون وبعض الفروع تحمل من شهر ايار حتى شهر تموز ازهارا صفراء جميله مستديره ومكونه من 5 ورقات.
-الجزء الطبي : العشبه وهي مزهرة ايار الى تموز.
-المواد الفعاله : مادة مضاده للتشنجات بجميع انواعها ومادة توقف النزيف. 
-استعمالها:
-
من الداخل : يستعمل المستحلب لمعالجة جميع انواع التشنجات (الصرع , الكزاز , المغص المعدي , ومغص حصاة المرارة وحصاة
الكلى , وألام المبيض والرحم اثناء الحيض , والام الزحار , والدوزنطاريا , والام الذبحه الصدريه , ونوبات الربو , والتشنجات العضليه في الساق او التشنجات الناتجه عن داء النقرس).
-من الخارج : تستعمل مكدمات المغلي من هذه العشبه لمعالجة الالام التشنجيه في البطن ( مغص المعده والامعاء والمراره).


0

الثلاثاء، 15 يناير 2013

الــحنــاء

نبتة الحناء
الحناء
-عن أنس رضي الله عنه قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم [الكتم نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة] واختضب عمر بالحناء بحتاً، _أي صرفاً _ [رواه مسلم].
و عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " [رواه الترمذي وقال حديث صحيح، ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط: حديث حسن].
و عن سلمى أم رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إل قال اختضب، [رواه أبو داود، ورواه أيضاً البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط: حديث حسن].
و عنها أيضاً قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء، [رواه الترمذي بإسناد حسن، ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي: رجاله ثقات]
و عن عثمان بن وهب قال: دخلت علي أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً، [رواه البخاري].
قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم، ورخص فيه بعض العلماء للجهاد فقط.
-لمحة تاريخية:
عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.
-نبتة الحناء (Low sania _ Henna):
شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر. ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية. ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة.
- الموطن الرئيسي للحناء : 
 جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين.
-التركيب الكيماوي:
تحتوي أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا, وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية, ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone).
وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .
-الجزء المستعمل:
والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو .
-استعمالات الحناء:
الحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية, ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر , والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين , حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها.
وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن, ويغلف الحناء بعلب جذابة ويباع باسعار اضعاف السعر الذي يباع به السعر المنتج من الدول العربية او الآسيوية.
اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء.
وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . وقد تكلمنا في اعداد سابقة من عيادة "الرياض" عن خطورة (PPD) اذا وجد بكمية عالية.
وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل , كذلك وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها, وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي "الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى , وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس.
-تحضير الحناء:
وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن , وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.
واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.
وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على الرأس او اللحية بفوطة وهي دافئة حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة او المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى لا تسبب هذه الصبغة في احداث امراض مثل الحمى.
-الخصائص الطبية" خارجي فقط ":
-تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.
ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.
ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.
ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .
ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
- نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.
ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي .
- وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات .
-وفي الطب الشعبي التقليدي يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.
-وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.
-أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه.
-يقول عنه ابن سينا:
-حِناء‏ : الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة‏.‏ ولها زهـر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة‏.‏ وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة‏.‏
-الطبع‏:‏ الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية‏.‏
-الأفعال والخواص‏:‏ فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى محلل مفشش مفتح لأفواه العروق‏.
 -ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً‏.‏
-الأورام والبثور‏:‏ طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة‏.
-الجراح والقروح‏:‏ طبيخه نافع لحرق النار نطولاً وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي‏.‏
-آلات المفاصل‏:‏ ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ودهنه يحلل الاعياء ويلين الأعصاب وينفع من كسر العظام‏.
-أعضاء الرأس‏:‏ يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع‏.
-أعضاء الصدر‏:‏ موافق للشوصة ويدخل في مراهم الخناق‏.
-أعضاء النفض‏:‏ موافق لأوجاع الرحم‏.‏
-و في الطب الحديث: أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية.
-و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق.
-أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر فيجب استعمالها في وسط حامضي لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي، ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.
-غش الحناء:
تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة. كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية. وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر.


                              

0