Recherche

الجمعة، 28 يونيو 2013

التشنج


- اكل بزر الفجل المدقوق والمنقوع في عسل , جيد ومفيد للتشنج , اذا واظب المصاب علية........
- بالنسبة للفجل فهو مذكور في المدونة.......تعريفه و تشخيصه وفوائده....و أرجوا أن تعم الفائدة......
0

الخميس، 27 يونيو 2013

الاضطرابات العصبية لدى المدمنين على الخمر


- يؤخذ المدمن على الخمر 4 ملاعق من اوراق اكليل الجبل في اربعة اكواب من الماء , وتحلى بالعسل او السكر ويشربها على اربع دفعات في اليوم , ويواظب على ذلك مدة ثلاثة او اربعة اسابيع , وقد يرافق ذلك قيء او اسهال ولكن هذا امر طبيعي...
اوراق اكليل

الوصف النباتي:
الروزماري أو حصى البان النبات عبارة عن عشبة معمرة. أوراقه ضيقة وطويلة سطحه الأعلى أخضر غامق وبراق ومنقط بنقط صفراء ذهبية أو بيضاء فضية وسطحه الأسفل مكسو بشعيرات بيضاء دقيقة ونوراته نيلية اللون أو زرقاء ينمو بريّاً في دول البحر الأبيض المتوسط مثل الجبل الأخضر في ليبيا، أوراقه تنشط الدورة الدموية ولا سيما لدي الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة. وتقلل الصداع وتعالج العدوي البكتيرية والفطريات وتمنع الغازات بالجهاز الهضمي وتساعد في الهضم وامتصاص الطعام به وتزيل حرقان القلب.وتحسن الكبد والجهاز الهضمي والمرارة وتقلل تكوين حصواتها وحصوات الكلي والمثانة. كما تقلل من إفراز إنزيم urease الذي له صلة بتكوين هذه الحصوات. تستعمل كمضمضة لعلاج التهاب الحلق واللثة والقرح.......
يستخدم زيته في تدليك الأطراف المرهقة، وشرابه الساخن يزيل الصداع، وكثيراً ما يوصى باستعماله للعناية بالبشرة وبالشعر، وتستخدم أغصانه في البخور.....
إرتبط الروزماري حصى البان منذ قديم الأزل بتحسين الذاكرة ولذلك يستعمل كجزء من مراسم الزواج وذكرى الحروب والجنازات في أوروبا.....
إكليل الجبل نبات خشبي معمر دائم الخضرة له رائحه تشبة رائحة الصنوبر أوراقه ابريه ضيقه يصل ارتفاع العشب إلى حوالي 3 أقدام ويزهر ازهار نيليه في الصيفز. قبل اختراع عمليات التبريد بالآف السنين لاحظ القدماء أن تغليف اللحوم في أوراق أكليل الجبل المهروسه يحافظ على اللحوم ويمنحها عطراً منعشاً ونكهة سارة والى يومنا هذا يظل العشب مفضل في أطباق اللحوم استعمل القدماء اكليل الجبل كما استعملوا سائر الاعشاب العطرية الحافظة في علاج أمراض الرأس والتنفس والهضم وخلط الأطباء الصينيون إكليل الجبل مع الزنجبيل لعلاج الصداع وعسر الهضم والأرق والملاريا تفسد اللحوم جزيئا لان دهونها تتاكسد وتتزنخ ويحتوي اكليل الجبل وزيوته على مركبات فعاله مضاده للتاكسد فلذلك يتم تغليف اللحوم في اوراق اكليل الجبل المهروسه ليحافظ على اللحوم ويمنحها عطرا منعشا ونكهة ساره.. نفس المركبات التي تمنع فساد الطعام تعوق أيضا تاثير الكثير من الجراثيم التي يمكن ان تسبب العدوى. لعلاج الجروح البسيطه يمكنك استعمال بعض الاوراق المسحوقه لإكليل الجبل على المكان المصاب وانت في طريقك قبل تطهير الجرح يجب على النساء الحوامل ان يتجنبن المستحضرات الطبيه......
المعلومات الغذائية:
- يحتوي كل 100غ من اكليل الجبل، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
- السعرات الحرارية: 131
- الدهون: 5.86
- الدهون المشبعة: 2.83
- الكاربوهيدرات: 20.70
- الألياف: 14.1
- البروتينات: 3.31
- الكولسترول: 0

0

الأربعاء، 26 يونيو 2013

الارق ( عدم القدرة على النوم )


- يواظب من يصاب بالارق على اخذ جرعات من العسل قبل النوم , فانة يكون له مسكنا وباعثا على النوم العميق اذا تناولة مع كوب دافيء من الماء......
0

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

النسيان


- المواظبة على اكل القرفة يزيل النسيان........
وصفة اخرى:
يشرب الكمون بالخل كل يوم مقدار نصف كوب في الصباح فانة يشفى باذن الله تعالى.......
بالنسبة للقرفة فهي مذكورة في المدونة تحت عنوان ( القرفة ) ستجدون فوائدها و تعريفها و تشخيصها......و أرجوا أن تعم الفائدة....
الكمون

نبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50 سم وله ساق مجوف واوراق خيطيه تشبه إلى حد ما اوراق السنوت . الازهار تتجمع في نهاية الافرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحه مخططة بخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحه عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمار التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور. وهو نبات معروف من العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة......ويطلق علي الكمون اسماء آخرى مثل سنوت وشبث يعرف الكمون علمياً بأسم cuminum cyminum من الفصيلة المظليه.....
الموطن الأصلي للكمون:
الموطن الأصلى للكمون مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي ايران والباكستان والهند والصين وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية......
المحتويات الكيميائية للكمون:
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية......
ماذا قال الطب القديم عن الكمون؟
عرف الكمون في مصر القديمه التي كانت تزرعه بكثره على ضفاف النيل وقد عرف الفراعنه خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من 60وصفه علاجيه . وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونيه كوصفات علاجيه لأكثر من 60 حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث . كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعده واوجاع الروماتزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق. وقد قال الطبيب الأغريقي ديكور ريدس "الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسل لشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف"......
وقال جالنيوس "الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة "......
يقول ابن سينا:
الماهية‏:‏ الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنها شامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بريّ وبستاني‏.‏ والبري أشد حرافة ،‏ ومن البرّي يشبه بزره بزر السوسن‏.....
قال ديسقوريدوس‏:‏
- البستاني طيب الطعم وخاصة الكرماني وبعده المصري وقد ينبت في بلاد كثيرة له قضيب طوله شبر وورقه أربعة أو خمسة دقاق مشقق كورق الشاهترج وله رؤوس صغار ومن الكمّون ما يسمى كومينون أغريون أي الكمون البري ينبت كثيراً بمدينة خلقيدرون وهو نبات له ساق طوله شبر دقيق عليه أربع ورقات أو خمسة مشققة وعلى طرفه سوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمة فيها ثمر وفي الثمر شيء كالقشر أو النخالة يحيط بالبزر‏.‏.....وبزره أشد حرافة من البستاني وينبت على تلول وجنس آخر من الكمون البرّي شبيه بالبستاني ويخرج فيه من الجانبين علق صغار شبيه بالقرون مرتفعة فيها بزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً من نهش الهوام‏.‏.....
الاختيار‏:‏ الكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره‏.....
الطبع‏:‏ حار في الثانية يابس في الثالثة‏.‏.....
الخواص‏:‏ فيه قوة مسخّنة يطرد الرياح ويحلّل وفيه تقطيع وتجفيف وفيه قبض فيما يقال‏......
الزينة‏:‏ إذا غسل الوجه بمائة صفاه وكذلك أخذه واستعماله بقدر فإن استكثر من تناوله صفر اللون‏.....
الأورام والبثور‏:‏ يستعمل بقيروطي وزيت ودقيق باقلا على أورام الأنثيين بل مع الزيت أو مع زيت وعسل‏.....
الجراح والقروح‏:‏ يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً‏.‏.....
أعضاء الرأس‏:‏ إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن ادخلت منه فتيلة أعضاء العين‏:‏ قد يمضع ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوبة الدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والظفرة منع اللصق‏.‏....
وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخان ويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العين فلاينبت‏.‏....
أعضاء النفس‏:‏ إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس‏.‏.....
أعضاء النفض‏:‏ يستعمل بالزيت على ورم الخصية وربما استعمل بقيروطي وربما استعمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الحصاة خصوصاً البري وينفع من تقطير البول ومن بول الدم ومن المغص والنفخ‏.‏.....وعصارة البري المسحوقة بماء العسل تطلق الطبيعة‏.‏...
وقال روفس‏:‏ الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول‏.....
السموم‏:‏ يسمى بالشراب لنهش الهوام وخصوصاً البري الذي يشه بزره بزر السوسن‏.‏......
ويقول عنه الأنطاكي:
كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسود وهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهو الأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبت بنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛ وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي - التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاً ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوء الهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربأ بالماء والخل - واحتقاناً بالزيت ، وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الشعير ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ويُحلل - الدم المحبوس ضماد اً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار وصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده ....
ومن خواصه : أن المولود إذا دُهن بمطبوخة لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه – ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء كذا قال من يزرعه ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء، ويبدل كل نوع منه بالآخر وبدل كله الكراويا وبزر الكراث والأبيض منه قد يُسمى النبطي ومتى قيد بالحبشي فالأسود، وبالأرمني فالكراويا، والحلوف الأنيسون وقد يُراد بالأسود منه الشونيز........
ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثه ان الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أن الكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعاله سبع سنوات وهو منبه ممتاز للمعدة وطارد للأرياح.....
وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية كما يلي:
الأستعمالات الداخلية:
لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعده وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغلي ويترك المزيج لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصغي ويشرب بمعدل كوب في الصباح وأخر في المساء. لحالات التشنجات العصبيه وضعف الشهية للطعام يستعمل مغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوق الكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل نحل. لعلاج وتسكين الألام الروماتزمية . يستخدم زيت الكمون بمعدل 10نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الأفطار والعشاء .....
الاستعمالا ت الخارجية:
يستعمل لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوق الكمون لدهان الأماكن المصابه . لشفاء اورام الخصيتين : يستعمل دهاناً موضعياً مكوناً مسحوق الكمون+ زيت زيتون + دقيق. لعلاج الجرب والحكه: يستعمل الكمون مع الملح دهاناً موضعياً .....
لايقاف نزيف الأنف: يستعمل فتيله من القطن مشبعه بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف .....
لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية: يستخدم فعلى ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً .....
وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تحت مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضم وفاتح للشهيه ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب......
كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمه لأعطائها طعماً طيباً . ويضاف زيت الكمون إلى الحلويات لتعطيرها كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات ، كما يستعمل في صنع الخبز والكعك والمخللات ويضاف إلى كثير من الأكلات وبخاصة الأكلات الشرقية القديمه، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن وفي المانيا يضاف إلى الفطائر والخبز لتعطيرها .......
هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جانبية؟
نعم يتداخل الكمون مع الآدوية المنومه مثل الباربيتورات أما الأضرار الجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولم يتعداها.....
0

الاثنين، 24 يونيو 2013

الدوار ( الدوخة )


تؤخذ ملعقتان من خل التفاح في كوب من الماء كل صباح حتى تظهر النتيجة ويوضع حد للدوار.....
خل التفاح

الخَلّ هو محلول مخفف من حمض الخليك ويمكن الحصول على الخل بتخمير ثمار معظم الفواكه مثل التمر أو العنب أو التفاح CH3COOH توصلت جميع المراكز العلمية في العالم إلى نتيجة واحدة مفادها ان بدايات الطب كانت تعتمد على استخدام الخل في علاج الامراض ذلك انه يعد العلاج السحري الذي يضمن حياة أكثر صحة وعافية، وهذه الايام فان العديد من تقارير الدراسات العلمية تؤكد على القدرات العلاجية والوقائية للخل إذا ما استخدم في النظام الغذائي اليومي، حيث تعتمد استخداماته عند تحضير اصناف الطعام.....
وفي إحدى الدراسات التي صدرت عن مادة الخل وخصائصها وطرق استخدامها في المعالجة، اشارت إلى أكثر من 300 طريقة يتم فيها استخدام الخل لمكافحة الجراثيم والتخفيف من متاعب الجسم والحفاظ على صحته إضافة إلى نصائح عملية في استخدامات الخل في التنظيف وازالة اثار المواد الدهنية عن الملابس وداخل المنازل ومن الخصائص الصحية للخل قدرته على التخفيف من آلام الحلق وتهدئة السعال وقتل الجراثيم التي تتواجد في الطعام كما أن الخل يعد وسيلة علاجية فعالة في تنشيط الدورة الدموية في الساقين والتخفيف من اوجاع الروماتيزم والتقليل من تأثير ضربات الشمس وتهدئة الحروق والتخفيف من متاعب الاقدام المؤلمة والمساعدة على وقف ظاهرة الفواق وتهدئة الكدمات والطفح الجلدي.......
وتتنوع الخصائص العلاجية للخل إذ انه يعمل على حسن مراقبة الشهية ويقلل من البقع الملونة للجلد والناجمة عن الشيخوخة ويحمي الجلد من الاحمرار نتيجة التعرض للشمس وتهدئة الالام العضلية، وفيما يتعلق بقدرات الخل على التنظيف فهي كبيرة وعديدة إذ انه يستخدم كمادة معقمة ويستخدم في غسل الملابس مما يعيد لها لمعان الوانها الطبيعية فتصبح الملابس البيضاء أكثر بياضا كما أن الخل يزيل بقع العرق عن الملابس ويزيل البقع عن السجاد ويمتص الروائح ويمكن اضافته إلى ماء التنظيف لارضيات المنازل فتزداد نظافة ولمعانا كما يصلح شقوق الاخشاب ويعد الخل وسيلة تلميع جديدة للاثاث ويزيل بقع الحبر ويعطي لمعانا واضحا للوحة القيادة في السيارة، كما هو مادة مذيبة للعلكة التي تلتصق بالملابس......
وامام جميع هذه الخصائص الصحية والتنظيفية فان الخل يبقى الوسيلة المثالية من الجانب الاقتصادي فهي ارخص ثمنا مقارنة مع العديد من اشكال العلاج أو مواد التنظيف الأخرى. وقد أثبتت الأبحاث العلمية ان الخل يحتوي على وفرة في مادة «غليسيد» (Glucides) والألياف المفيدة لصحة الجسم.وحين يتم إنتاج الخل اعتمادا على ثمار التفاح يكون غنيا بمادة البكتين والتي مجرد دخولها الجهاز الهضمي فإنها تتحد مع جزيئات الكولسترول حيث يعمل البكتين على طرح جزيئات الكوليسترول المتحد خارج الجسم وكلما انخفضت نسبة الكولسترول في الجسم تضاءلت نسبة الإصابة باضطرابات القلب وفي هذا الخصوص قام المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة مؤخرا بافتتاح فرع خاص بالطب الذي يعتمد على استخدام خلاصة النباتات والأعشاب في علاج متاعب الجسم حيث يحتل الخل مكانة مهمة في استخدامات المعهد بعد أن أمكن التحقق من نجاعته في علاج الكثير من المتاعب الصحية. من جانب آخر يمكن حفظ العديد من الخضراوات كالباذنجان والقرنبيط والشمندر والجزر والفاصوليا في سائل الخل بشكل جيد كما يمكن استخدامه في حفظ أفضل الفواكه. ويشير المعهد الوطني للصحة في أمريكا إلى ان الخل استخدم لانقاد آلاف الجنود أثناء حرب الاستقلال في الولايات المتحدة، واستخدم ابقراط قديما الخل في علاج مرضاه حيث كان يضع ضمادات من الخل على مواضع الجروح والحروق......
مستحضرات الخل:
- ثمار تفاح ناضجة......
- أوعية زجاجية (مرطبانات)وزجاجات......
- قطعة شاش ناعم مانعة لدخول ذبابة الخل....
- قماش نظيف أو أطباق من القش ملعقه خشبيه......
- طريقة التحضير:
- تنظف الثمار جيداً بالماء والصابون ثم تجفف جيداً تحت أشعة الشمس لمدة 1-2 يوم بعد فردها على أطباق من القش بعدها تقطع ثمار التفاح بواسطة سكين أو بالهرس توضع في وعاء زجاجي ولا يملأ تماماً لإتاحة إمكانية التحريك مع ملاحظة استبعاد الأجزاء المصابة بالعفن أو بقايا الحشرات ثم يغطى وعاء التخمير الزجاجي بصحن زجاجي لتقليل الفقد بالتبخر ثم يغطى بشاش مانع للحشرات جيد الإحكام يسمح بدخول الهواء ويوضع الوعاء في مكان دافئ ويحرك دورياً بملعقة خشبية مناسبة مع الانتباه إلى منع دخول ذبابة الخل إلى المرطبان أثناء التحريك (تترك الملعقة الخشبية في الوعاء الزجاجي) وتستمر عملية التخمير لحين النضج، الذي يعرف بتحول قطع ثمار التفاح إلى ما يشبه العجينة وصدور رائحة الخل المعروفة وقد تستمر هذه العملية شهراً أو أكثر حسب درجة الحرارة وحسب درجة هرس الثمار والتهوية (التحريك) حيث أن تخمر التحول إلى الخل تخمر هوائي محب للأوكسجين.بعد ذلك يصفى الخليط للحصول على المحلول الخلي وتعصر العجينة المتبقية باستخدام قطعة قماش نظيفة وجافة ثم يرقد المحلول في وعاء زجاجي جاف ونظيف ومحكم الإغلاق (كالون زجاجي) وبعد عدة أيام يؤخذ المحلول الصافي دون تعكيره بواسطة نبريج بلاستيكي بقطر مناسب ليوضع في زجاجات نظيفة وجافة تغلق بإحكام وتحفظ في مكان مناسب لحين الحاجة.......
- فوائد خل التفاح:
- علاج المغص والإقياء والإسهال....
- علاج وجود الخلايا القيحية في البول وتخفيف السمنة وإزالة التعب......
- في حال الصداع المزمن وارتفاع ضغط الدم وحالات الدوار....
- ولآلام الحلق ومعالج افتقار الجسم للبوتاسيوم وتعقد العقد اللمفاوية أو انسدادها.....
- وفي تسكين آلام الحروق وتطهيرها وفي معالجة القوباء والثعلبة ودوالي الساق......
- المعلومات الغذائية:
- يحتوي كل كوب من الخل (239غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية.......
- السعرات الحرارية: 50
- الدهون: 0
- الدهون المشبعة: 0
- الكاربوهيدرات: 2.22
- الألياف: 0
- البروتينات: 0
- الكولسترول: 0 
1