Recherche

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الجذام


- تطبخ اصول العوسج ويشرب المجذوم ماءة , يتوقف انتشارة ويبرا المجذوم اذا واظب......
وصفة اخرى:
شرب نقيع الحناء مفيد جدا.....
اصول العوسج

العوسج Lycium :
العوسج عبارة عن شجيرة شوكية معمرة يصل ارتفاعها إلى حوالي مترين.. له سيقان خشبية متفرعة والفروع متعرجة ومتداخلة.. الأوراق صغيرة وبسيطة ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة ويوجد على جانب الأوراق شوكتان حادتان وهذه الأشواك سامة.. الأزهار أحادية تخرج في الجانب المقابل لمجموعة الأوراق وهي جرسية الشكل.. الأزهار بيضاء تميل إلى الزرقة.. الثمرة لبية عنبية لونها أخضر.. وعند النضج يتغير إلى اللون الأحمر، حلوة المذاق، تؤكل.. تحتوي على بذور كثيرة والبذرة شكلها كلوي منضغطة وذات لون بني.....
يعرف العوسج بعدة أسماء منها: قصر، عوسجة، وعنب الديب.......كما يعرف العوسج علمياً باسم Lycium shawi....
ينتشر العوسج في الأماكن الرملية الساحلية والمسطحات الرسوبية والأراضي الحصوية ويتركز في نجد والنفوذ والحجاز والمناطق الجنوبية والشرقية من المملكة.....
المحتويات الكيميائية:
يحتوي النبات على فلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية.. كما يحتوي على المنجنيز والنيكل والنحاس والكروم والمولوبديم.. كما يحتوي على قلويدات ومواد سكرية وحمض الهيدروسيا نيك وتحتوي الثمرة على زي زانتين.....
الاستعمالات:
يعتبر نبات العوسج من النباتات المشهورة منذ آلاف السنين وقد قال داود الانطاكي في العوسج "انه يبرئ سائر أمراض العين خصوصاً البياض وان قدم، كيف استعمل، وقد يمزج ببياض البيض، أو بلبن النساء.. وطبيخ جذره يوقف الجذام أو يبرئه، مجرب.. وإن تمودي عليه قطع القروح السائلة والجرب، والحكة والآثار حتى الحناء إذا عجنت بمائه واختضب بها.. وهو ينبت الشعر.. وثمره كذلك في كل ما ذكر.. ورماده يزيل القروح.. وهو يضر الطحال وتصلحه الكثيراً".ويقول ابو خالد المتطبب في مخطوطته "الاعتماد في الأدوية المفردة وقواها ومنافعها" إن العوسج نافع لقروح الفم ووجع الجوف، وضعف المعدة.. وإذا عصر ثمره وترك العصير حتى يجف ويجمد ثم يضاف إلي بياض البيض والبان النساء ثم يقطر في العين وينفع في جميع أوجاع العين وخاصة من البياض.. وثمرته إذا أكلت نفعت من نفث الدم......وجذر العوسج يفتت الحصى المتولدة في الكلى.. كما يفيد العوسج في علاج الجذام".ويقول مجيد محمود من العراق عند العوسج "ان النبات يفيد في علاج المغص ومدر للبول وملين للبطن، يحتوي على مادة مقوية للشهوة الجنسية، وسام بجرعات كبيرة".. ويقول ميلر "ان العوسج نبات تحبه الجمال وترعاه بنهم، أما الماعز والأبقار فلا تأكل خضرته بحماس، ولا ترعاه إلا حين يندر تواجد مصادر غنية أخرى....ويعتبر نبات العوسج حطباً جيداً للوقود إذ لا ينبعث منه إلا قدر قليل من الدخان.. وفي شمال عمان تطحن الثمار والنباتات اللينة، وتصنع منها خلاصة تستخدم في تخفيف المغص ولتحسين حدة البصر. كما تؤكل الثمار كمسكن للآلام ولعلاج الاضطرابات التي تصيب المعدة". ويضيف ميلر ان الأغارقة القدماء أوصوا باستخدام العوسج في مداواة القشرة التي تكون على الجفنين ولعلاج اللثة الملوثة.. والتشققات التي تصيب الشفتين، ولعلاج الدسنتاريا والأنيميا والسعال.....يقول التركماني (694ه) في العوسج "أن ورقة الأخضر اللين يستعمل في علاج النملة والحمرة، وعصارة ورقه إذا صبخ الورق بالماء حتى تغلظ وتنعقد، وتحفظ من الحرق، تنفع من بياض عيون العبيان.. وإذا سقيت بماء ورقة التوتياء المصنوعة بردت العين، ونفعت من الرق.. وإذا شربت عصارته نفعت من الجرب الصفراوي، وإذا دُق وعُصر ماؤه، وعجن به الحناء، ثم دلك به نفع من الحكة والجرب.. وإذا دخن بأغصانه طرد الهوام.. وإذا دُق وعُصر ماؤه في العين سبعة أيام متوالية نفع من بياض العين قديماً كان أو حديثاً"......ويقول جبر في كتاب "الشفاء في النباتات" أن العوسج يفيد في علاج الامساك، وذلك بأن تضاف كمية 20كم من أوراق العوسج إلى لتر ماء سبق غليه ثم يترك لمدة عشر دقائق ويشرب من ذلك فنجان واحد في اليوم.. ويقول عقيل ورفاقه من السعودية ان الثمرة اللبية مدرة للطمث، تغذي الدم، مفيدة في البواسير النازفة والجرب وآلام الأسنان.. عصير الأوراق محسن لقوة النظر.. كما تفيد الثمار في تقوية الناحية الجنسية لدى الرجال". أما الدراسات الحديثة فتقول أن ثمار العوسج تحمي الكبد من التلف الناتج من التعرض للسموم.. وتقول الدراسات الحديثة ايضاً أن جذور نبات العوسج تخفض ضغط الدم.. كما ذكرت الأبحاث العينية الحديثة أن للجذور تأثير ملحوظ على تخفيض الحمى وقد عملت دراسة اكلينيكية وأعطت نتائج متميزة في تخفيض الحمى وبالأخص في الملاريا.. كما تقول دراسة أخرى أن الثمار العينية للعوسج تقوي الكبد والكلى......
نقيع الحناء

الخصائص الطبية:
لأوراق الحناء فعالية ضد بعض أنواع السرطان منها مرض الساكروما وتستخدم ضد التقلصات المعدية، والعمل على إزالتها، ولها تأثير مشابه لتأثير فيتامين (K) اللازم لوقف الإدمان والنزيف الداخلي وفي علاج صداع الرأس وتضخم الطحال وتعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع‘كماتؤدي إلى تقوية القلب وتنشيطه‘ ولها فعالية مرتفعة في علاج ضيق الشرايين والعمل على توسيعها وتفيد في علاج التهاب القولون والأمعاء الغليظة..كما تفيد عجينة أوراق الحناء في حالات الإصابة بالقراع الإنكليزي والقراع العادي والإصابة الفطرية الناتجة عن أمراض الجرب الجلدي للإنسان والحيوان....
ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة......
ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة....
ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور....
ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .....
ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام......
- نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.......
- وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي ....
- وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات ....
- وفي الطب الشعبي التقليدي يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات....
- وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن......
- أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه......
- يقول عنه ابن سينا:
- حِناء‏:‏ الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة‏.‏ ولها زهـر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة‏.‏ وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة‏....‏ 
- الطبع‏:‏ الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية‏.‏....
- الأفعال والخواص‏:‏ فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى محلل مفشش مفتح لأفواه العروق‏.‏....
- ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً‏.‏.....
- الأورام والبثور‏:‏ طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة‏.‏....
الجراح والقروح‏:‏ طبيخه نافع لحرق النار نطولاً وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين ويوضع على  العظام وحده وبقيروطي‏.‏....
آلات المفاصل‏:‏ ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ودهنه يحلل الاعياء ويلين الأعصاب وينفع  العظام‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع‏.‏.....
أعضاء الصدر‏:‏ موافق للشوصة ويدخل في مراهم الخناق‏.‏.....
- أعضاء النفض‏:‏ موافق لأوجاع الرحم‏.‏...
- و في الطب الحديث:
- أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية......
- و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق......
- أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر فيجب استعمالها في وسط حامضي لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي، ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.....
- غش الحناء
- تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة. كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية. وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق